تزايدت الانتقادات حول حفل افتتاح أولمبياد باريس، مما أدى إلى حذف الفيديو الرسمي للحفل من حساب “يوتيوب” الخاص بالبطولة، حيث تميز الحفل بعروض مثيرة للجدل وأخطاء مثل رفع علم الأولمبياد معكوسا، ومناداة فريق كوريا الجنوبية باسم كوريا الشمالية، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي دفعت الكثيرين لمغادرة الحدث مبكراً.
ولا تزال مقاطع الفيديو لحفلات افتتاح دورات أولمبية سابقة مثل لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 متاحة للمشاهدة على “يوتيوب”، بينما حفل باريس الذي أقيم قبل يومين فقط تم حذفه.
ولم تقدم الجهات الرسمية أي سبب لهذا الحذف، ولم تستجب اللجنة الأولمبية الدولية ولا منظمو أولمبياد باريس لطلبات التعليق من صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الحفل بأنه “مشهد متضخم”، بينما اعتبرت صحيفة “نيويورك بوست” الحدث “مملا ومفككا وغير مخطط له”.
والجزء الأكثر إثارة للجدل كان فقرة في الحفل أثارت غضبا في فرنسا وخارجها، حيث استخدم راقصون لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي في عرض تضمن إشارات إلى مجتمع الميم، مما أثار حفيظة جزء من اليمين الفرنسي وأثار جدلا عالميا.
وعرْض الراقصين، الذي شمل تمثيلا لمجتمع المتحولين، اعتبره البعض إقحاما لمسائل جدلية في أكبر حدث رياضي في العالم، واعتبره كثيرون “مسيئاً” و”افتقارا تاما للاحترام تجاه إحدى أشهر اللوحات في العالم”.
وكالات
