حل المغرب في المركز 79 عالميا ضمن مؤشر الذكاء الاصطناعي الذي صدر في 19 شتنبر 2024 ، من أصل 83 مما يطرح تحديات كثيرة على الحكومة ووزارة الانتقال الرقمي للعمل بشكل مختلف من أجل التموقع في هذا المجال الواعد عالميا.
وتوسع مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، الذي جمعته مؤسسة Tortoise، ليشمل 83 دولة، مما يوفر نظرة واسعة على مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي.
هو تقييم شامل لقدرات الدول وتطورها في مجال الذكاء الاصطناعي. في نسخته الخامسة، توسع المؤشر ليشمل .
هذا الموقع يضع المغرب في المراتب الخمس الأخيرة من القائمة، مما يشير إلى وجود خلل في الاستراتيجية في مجال كبير للنمو والتطوير في قطاع الذكاء الاصطناعي.
سياق المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي
الدول الرائدة: تواصل الولايات المتحدة تصدر الترتيب، تليها الصين. وتحافظ كلتا الدولتين على تقدم كبير على جميع الدول الأخرى.
أفضل الأداء: تكمل سنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا المراكز الخمسة الأولى، مع دخول فرنسا إلى المراكز الخمسة الأولى لأول مرة.
معايير التقييم:
يقيم المؤشر الدول عبر ثلاثة محاور رئيسية:
التنفيذ (المواهب، البنية التحتية، بيئة التشغيل)
الابتكار (البحث والتطوير)
الاستثمار (النظام البيئي التجاري، استراتيجية الحكومة)
النطاق مقابل الكثافة: يأخذ المؤشر في الاعتبار كلاً من القدرة المطلقة (النطاق) والقدرة النسبية لحجم السكان والاقتصاد (الكثافة).
الآثار المترتبة على المغرب
فجوة تطوير الذكاء الاصطناعي: يشير الترتيب المنخفض للمغرب إلى وجود فجوة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالدول الرائدة وحتى المنافسين الإقليميين.
مجالات التحسين: في حين أن البيانات المحددة للمغرب غير متوفرة، من المحتمل أن تحتاج المملكة إلى التركيز على جميع جوانب تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك:
تعزيز مجموعة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم
تحسين البنية التحتية وقدرات الحوسبة للذكاء الاصطناعي
تعزيز بيئة تشغيل داعمة للذكاء الاصطناعي
زيادة البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي
تطوير نظام بيئي تجاري قوي للذكاء الاصطناعي
صياغة وتنفيذ استراتيجية حكومية شاملة للذكاء الاصطناعي
الفرص: لدى المغرب إمكانية تحقيق قفزة نوعية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم من استراتيجيات الدول الأكثر تقدمًا والتركيز على مجالات الميزة التنافسية.
يسلط موقع المغرب في المرتبة 79 في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإنه يؤكد أيضًا على الإمكانات الهائلة للنمو والتحسين. من خلال التركيز على المجالات الرئيسية مثل تنمية المواهب والاستثمار في البنية التحتية والمبادرات الحكومية الاستراتيجية، يمكن للمغرب العمل على تحسين مكانته في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي.
