في خطابه أمام البرلمان بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة اليوم، أشاد الملك محمد السادس بالدعم الدولي المتنامي لموقف المغرب في قضية الصحراء.
وأكد الملك على أهمية المواقف الداعمة من الدول العربية والإفريقية الشقيقة، مشيراً بشكل خاص إلى الدول التي افتتحت قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة.
كما أكد الملك محمد السادس، في خطابه أن “الحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما”.
وأشار الملك إلى اعتراف الجمهورية الفرنسية بسيادة المغرب على كامل الصحراء المغربية ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع.
وعبر الملك محمد السادس، باسم الشعب المغربي، عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمه الواضح لمغربية الصحراء.
وسلط الملك الضوء على الدعم الواسع الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل النزاع في إطار السيادة المغربية.
وأشار بشكل خاص إلى موقف إسبانيا الداعم، معتبراً إياه ذا دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى تأييد أغلبية دول الاتحاد الأوروبي.
كما عبر الملك عن تقديره للدول التي تتعامل اقتصادياً واستثمارياً مع الأقاليم الجنوبية للمملكة كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
وأكد أن هذه المشاركة تساهم في دعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وأشار الملك محمد السادس إلى أهمية الأقاليم الجنوبية في المبادرات الاستراتيجية القارية التي أطلقها المغرب، بما في ذلك مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، ومبادرة تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأكد الملك على أن هذه المبادرات والدعم الدولي يعززان موقف المغرب في قضية الصحراء، ويساهمان في تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها.