ما يجب عليك معرفته عن الجيل Z وجيل الألفية

يُطلق على جيل الألفية أيضًا اسم “الجيل زد”، وهو جيل ولد بعد 2000 ويمثل نسبة مهمة من سكان المغرب. بينما يسمى جيل الالفية مواليد بين 1980 و 1996 ، وهناك من يطلق عليهم أيضًا اسم “المواطنون الرقميون” لأنهم، كما تشير المصطلحات، ولدوا بالفعل مع التقنيات الرقمية والجديدة.

وعلى الرغم من أنه لا يزال من الصعب تحديدها بوضوح، إلا أنها تشترك في نقطة مشتركة أساسية: وهي الراحة مع التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية. وقد اعتاد على الاستهلاك عبر الإنترنت.

عند الحديث عن الخبرة، يبحث جيل الألفية عنها باستمرار، خاصة في عالم العمل. ما يريدونه هو أن تتاح لهم الفرصة لعيش تجارب غنية، على المستويين المهني والشخصي، وأن يتم تقديمها “مصممة خصيصًا لهم” تقريبًا. تركز قيمهم بشكل أساسي على الأصالة والعاطفة والمشاركة.
وهو جيل يعشق روح المقاولة وتأسيس الشركات الناشئة.

  • يتطور هذا الجيل رقمياً منذ الصغر، ويعد تكيفه مع العصر الرقمي جزءاً لا يتجزأ من هويته، خاصة مع شبكات التواصل الاجتماعي والاتصال المستمر.
    التعرض المتكرر للشاشات والشبكات الاجتماعية قد أحدث تحولًا في دماغ الجيل Z.

-الميل إلى ريادة الأعمال والاستقلالية هو سمة من سمات الجيل Z. وبفضل التدريب عبر الإنترنت، يتدرب المزيد والمزيد بشكل مستقل. ومع الرغبة في الحرية، أصبح الشباب الجيل الأكثر ريادة الأعمال.

  • نلاحظ اهتمامًا قويًا بالمجالات الاجتماعية والبيئية: حيث يرغب الكثيرون في العمل والمشاركة في الحركات التي تعالج القضايا المتعلقة بتغير المناخ والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية.

ما هي الاختلافات بين الجيل Z وجيل الألفية في العمل؟

لدى الجيل Z ارتباط بالعمل يختلف تمامًا عن الأجيال السابقة. فيما يلي ملخص للاختلافات الرئيسية الموجودة في العديد من الدراسات.

على عكس جيل الألفية، يقدر الجيل Z التطوير المهني والشخصي أيضًا. إنها تسعى إلى تحقيق المعنى في العمل والتوازن في الحياة والرفاهية والعلاقات الجيدة مع الزملاء.

يعتبر الجيل Z عمومًا أقل امتثالًا مقارنة بالجيلين X وY: فهم يطمحون إلى تنظيم أكثر أفقيًا للعمل مع المزيد من التبادلات بين مختلف أصحاب المصلحة.

في حين أن الأجيال X وY يبحثون في المقام الأول عن الأمن المالي والمادي بعقد دائم، يبحث الجيل Z عن المزيد من المعنى والتأثير في مهامهم، وسوف يتجهون أيضًا إلى الشركات الناشئة والجمعيات والتجارب “الغريبة”.

وأخيرا، بشكل عام، أصبحت الأجيال الجديدة حساسة بشكل متزايد لاحترام الكائنات الحية وتشعر بمزيد من القلق البيئي.

شارك المقال:

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي

إشهار

هذه المساحة مخصصة للإعلانات. دعمك يساهم في استمرار الموقع وتقديم محتوى إخباري مميز.

انضم إلى العائلة!

اشترك في النشرة الإخبارية.

لقد تم اشتراكك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.
Edit Template

معلومات عنا

موقع المحيط الإخباري: هنا، الخبر يبدأ بالإنسان وينتهي به. نحن منصة إخبارية شاملة تضع الإنسان في قلب اهتماماتها، مستكشفةً قصصه وتحدياته وآماله. لا نتعجل في نقل الحدث، بل نقدم تفاصيله بعمق، ونطرح الأسئلة التي تقود إلى فهم أوسع. نغطي الأحداث المحلية والإقليمية والدولية بمنظور تحليلي مختلف، مع اهتمام خاص بتقديم المعرفة في مجالات المستقبل التي تشكل عالمنا القادم. كل ذلك في إطار من الدقة والمسؤولية واحترام أخلاقيات العمل الصحفي

  شروط الاستخدام © 2025 Created By M AGENCY