رغم اقتراب كريستيانو رونالدو من سن الأربعين، فإنه لا يزال يتمتع بلياقة بدنية استثنائية. ومع قرب عيد ميلاده الـ40، كان من المفترض أن يقترب من نهاية مسيرته الرائعة، إلا أن قائد النصر السعودي يفكر في الاستمرار بدلاً من الاعتزال، مع وجود محادثات حول تمديد عقده مع النادي مقابل 209 ملايين دولار.
النجم البرتغالي يضع نصب عينيه المشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده، مما يغذي رغبته في مواصلة اللعب. وبينما يعتزل معظم اللاعبين في أواخر الثلاثينيات، كسر رونالدو القاعدة بفضل الحفاظ على مستوى عالٍ من اللياقة من خلال عدة ممارسات استثنائية كشفت عنها وسائل الإعلام الغربية.
1. نظام اللياقة البدنية
رونالدو يمارس تمارين رياضية 5 مرات أسبوعياً في صالة الألعاب الرياضية لمدة 25-30 دقيقة، تتضمن تمارين القلب ورفع الأوزان.
2. النظام الغذائي ونمط الوجبات
بدلاً من تناول 3 وجبات رئيسية يومياً، يتبع رونالدو نظام 6 وجبات صغيرة غنية بالعناصر الغذائية، تشمل الأسماك، الأفوكادو، والفواكه الطازجة. الدجاج هو البروتين المفضل لديه لفوائده الصحية، كما يتجنب الكحول والمشروبات السكرية تماماً.
3. الذكاء الاصطناعي في التغذية
استثمر رونالدو في شركة “بيونيك”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحاليل الدم لتوفير مكملات غذائية مخصصة لدعم الأهداف الصحية للأفراد.
4. النوم متعدد الأطوار
يتبع رونالدو جدولاً صارماً للنوم يعتمد على تقنية “النوم متعدد الأطوار”، حيث يقسم دورات نومه إلى جلسات قيلولة مدتها 90 دقيقة، مما يساعده على النوم كالأطفال.
5. المكملات الغذائية
إلى جانب نظامه الغذائي والتمارين الرياضية، يعتمد رونالدو على المكملات الغذائية، وكان وجهاً إعلانياً لشركة “هيربالايف” لأكثر من عقد، مما ساهم في الحفاظ على أدائه العالي.
6. تمارين الوجه والابتسامة
في عام 2014، استخدم جهازاً خاصاً لتمرين الوجه، يهدف إلى شد الجلد وتعزيز الابتسامة الطبيعية من خلال تقوية خطوط الفك.
7. العلاج بالتبريد
رونالدو قام بتركيب غرفة علاج بالتبريد بقيمة 62 ألف دولار في منزله عند عودته إلى مانشستر يونايتد عام 2021. هذه الغرف تعتمد على تبريد الهواء باستخدام النيتروجين السائل عند درجات تصل إلى -200 درجة مئوية، لتقليل التورم الناتج عن الإصابات.
8. جهاز تتبع الأداء والتعافي
يعتمد رونالدو على جهاز “ووب” (Whoop)، وهو تكنولوجيا قابلة للارتداء تساعد في تتبع أنماط النوم، مستويات التوتر، ومستوى التعافي، مما يدعم تحقيق أهدافه الصحية والرياضية.
من خلال هذه الطرق الثمانية، نجح رونالدو في الحفاظ على لياقته وتألقه، مما جعله نموذجاً استثنائياً للرياضيين في الاستمرارية والتميز، حتى في مرحلة عمرية تتجاوز المعتاد في عالم كرة القدم.