تمكن عبد الحق ساري، المغربي الأصل، من حصد مقعد في البرلمان الكندي بعد فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت الإثنين. فقد فاز ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، بالمقعد النيابي عن دائرة بوراسا الفيدرالية بعد حصوله على نحو 20 ألف صوت، مستفيداً من دعم الجالية المغربية الكبيرة المتواجدة في مونتريال.
يُذكر أن ساري، الذي ترشح عن الحزب الليبرالي، يشغل أيضاً منصب نائب رئيس لجنة الأمن العام في مجلس مونتريال، ويعمل أستاذاً جامعياً في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.
وشهدت الانتخابات مشاركة أسماء مغربية أخرى، منها راشيل بنديان التي ترشحت باسم الحزب الليبرالي في دائرة “أوترمون” بمونتريال، وهي تشغل منصب وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية، إضافة إلى غادة الشعبي التي ترشحت عن الحزب الديموقراطي الجديد في دائرة “لابوانت دو ليل”.
وقد توّجت الانتخابات بفوز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني (60 عاماً)، الذي تولى رئاسة الوزراء منذ مارس الماضي. ويُشاد بكارني لخبرته الاقتصادية ومواقفه الحازمة تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعهد بالرد على الرسوم الجمركية ورفض أي محاولات لضم كندا.