تحسن سيولة البنوك.. لكن كلفة قروض السكن والاستهلاك ترتفع


أظهرت بيانات حديثة أن البنوك المغربية أصبحت تمتلك سيولة نقدية أكبر في شهر مايو الماضي، مما قلل من حاجتها للاقتراض من البنك المركزي.

ونتيجة لهذا التحسن، قلص بنك المغرب حجم الأموال التي يضخها في النظام البنكي إلى 124,2 مليار درهم، وذلك عبر أدواته المالية المعتادة لدعم المقاولات وتوفير السيولة قصيرة الأجل.

وقد انعكس هذا الاستقرار على السوق بين البنوك، حيث انخفض حجم تعاملاتها بشكل كبير، بينما ظل سعر الفائدة الرئيسي بينها مستقراً عند 2,25%، وهو ما يتماشى مع السعر الذي حدده بنك المغرب.

ولكن، ما تأثير ذلك على المواطنين والشركات؟

على الرغم من أن متوسط كلفة القروض بشكل عام قد سجل انخفاضاً طفيفاً ليصل إلى 4,98%، إلا أن التفاصيل تظهر صورة مختلفة للمقترضين.

فقد ارتفعت أسعار الفائدة على القروض العقارية وقروض الاستهلاك، مما يعني أن الحصول على قرض لشراء منزل أو سيارة أصبح أكثر تكلفة.

أما الانخفاض الذي سجله المتوسط العام، فيعود بشكل أساسي إلى تراجع الفائدة على قروض الخزينة الموجهة لتمويل الشركات الكبرى.

شارك المقال:

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي

آخر الأخبار

إشهار

هذه المساحة مخصصة للإعلانات. دعمك يساهم في استمرار الموقع وتقديم محتوى إخباري مميز.

انضم إلى العائلة!

اشترك في النشرة الإخبارية.

لقد تم اشتراكك بنجاح! عفواً! حدث خطأ ما، يُرجى المحاولة مرة أخرى.
Edit Template

معلومات عنا

موقع المحيط الإخباري: هنا، الخبر يبدأ بالإنسان وينتهي به. نحن منصة إخبارية شاملة تضع الإنسان في قلب اهتماماتها، مستكشفةً قصصه وتحدياته وآماله. لا نتعجل في نقل الحدث، بل نقدم تفاصيله بعمق، ونطرح الأسئلة التي تقود إلى فهم أوسع. نغطي الأحداث المحلية والإقليمية والدولية بمنظور تحليلي مختلف، مع اهتمام خاص بتقديم المعرفة في مجالات المستقبل التي تشكل عالمنا القادم. كل ذلك في إطار من الدقة والمسؤولية واحترام أخلاقيات العمل الصحفي

آخر الأخبار

  شروط الاستخدام © 2025 Created By M AGENCY