يتعرض أفراد من الجالية المغربية في إسبانيا لهجمات منظمة من قبل عصابات إجرامية تستهدفهم على عدة طرق إسبانية. تستغل هذه الجماعات عزلة محطات الوقود لتنفيذ عملياتها الإجرامية، حيث تتركز أنشطتها في منطقة كوستا ديل سول.
تشمل المناطق المتضررة مدن مالقة ومربيلا وفوينخيرولا وإستيبونا، حيث اختارت العصابات محطات الوقود المهجورة كنقاط استراتيجية لعملياتها. يتربص المجرمون بضحاياهم في هذه المواقع قبل مهاجمتهم وسلب ممتلكاتهم.
هذه الأحداث أثارت قلقاً داخل الجالية المغربية، حيث عبر عدة أعضاء عن مخاوفهم الجدية بشأن سلامتهم الشخصية أثناء تنقلاتهم على هذه المحاور الطريقية.
الموضوع الذي كشفته يومية “الأحداث المغربية” في نهاية الأسبوع المنصرم أكده اليوم الأربعاء أعضاء من مغاربة إسبانيا تحدثوا لـ”المحيط”، مؤكدين على خطورة الوضع الأمني.
في المقابل، طالب مغاربة مقيمون بإسبانيا بتعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، داعين إلى ضرورة تنسيق السلطات المغربية جهودها مع نظيراتها الإسبانية لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الجماعات الإجرامية.