شهد معبر باب سبتة الحدودي بين المغرب وسبتة توقفاً تاماً في حركة المرور بعد تعطل النظام المعلوماتي في الجانب المغربي، مما أدى إلى احتجاجات واسعة من قبل المسافرين العالقين بحسب ما كشفت صحيفة منارة سبتة المحلية .
ويواجه المسافرون الذين يحاولون العبور من المغرب إلى سبتة أو العكس أزمة حقيقية، حيث يقومون بالتعبير عن استيائهم من خلال إطلاق أبواق مركباتهم بشكل مستمر، خاصة وأنهم ينتظرون منذ أكثر من ساعة دون أي حل للمشكلة.
معاناة المسافرين تتفاقم
تسبب هذا العطل التقني في شلل تام لنقطة التحكم الحدودية في وقت حرج، وتحديداً خلال “عملية عبور المضيق” التي تشهد حركة مرور كثيفة. ويصف المتضررون الوضع قائلين: “نحن هنا منذ أكثر من ساعة ونصف على الأقل، ولم يعد النظام للعمل بعد”.
هذا التوقف يعني أن جميع السيارات والدراجات النارية محاصرة ولا يمكنها المرور نحو سبتة، كما يؤثر أيضاً على الراغبين في دخول المغرب. والمشهد يزداد صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة والإرهاق، بينما لا يعرف أحد متى ستحل هذه المشكلة.
مطالب بحل عاجل
في ظل هذه الظروف الصعبة، اضطر سائقو الدراجات النارية للجلوس على الأرض، بينما خرج سائقو السيارات من مركباتهم، وجميعهم يطالبون بإصلاح هذا الخلل التقني بأسرع وقت ممكن. المشكلة تكمن في أن المسافرين لا يستطيعون حتى العبور عبر المعبر، ولا يحصلون على أي معلومات حول موعد إصلاح النظام.
مشكلة متكررة تؤثر على الجانبين
هذا النوع من الأعطال ليس الأول من نوعه، حيث حدث في مناسبات سابقة، مما يؤثر أيضاً على نقطة التحكم في سبتة. فعندما يتعطل النظام في المغرب، تتشكل اختناقات مرورية لأن السلطات لا تستطيع التحقق إلكترونياً من جوازات السفر والوثائق الخاصة بالأشخاص المستعدين للعبور في كلا الاتجاهين عبر معبر تاراخال الحدودي.