كشفت كارولين ليفيت، المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب سيصدر عشرة قرارات تنفيذية في يومه الأول بمنصبه، تغطي ملفات الهجرة والاقتصاد والهوية الجندرية. وتمثل هذه القرارات تحولاً جذرياً في السياسات الأمريكية على عدة مستويات.
في ملف الهجرة، يتجه ترامب إلى اتخاذ إجراءات صارمة تشمل إعلان حالة الطوارئ على الحدود وإرسال قوات عسكرية إضافية لتأمينها. كما سيعلق برنامج إعادة توطين اللاجئين لمدة أربعة أشهر، مما يعني وقف استقبال اللاجئين الجدد المحالين من المفوضية السامية للأمم المتحدة أو الحكومات الأخرى. وفي خطوة ذات صلة، سيصنف كارتلات المخدرات كمنظمات إرهابية عالمية، مما يمنح السلطات الأمريكية صلاحيات أوسع في مواجهتها.
على الصعيد الاجتماعي، سيصدر ترامب قراراً يحصر اعتراف الحكومة الفيدرالية بجنسين فقط: الذكور والإناث. ويأتي هذا القرار ضمن “أجندة 47” التي تتضمن تقييداً لحقوق مجتمع الميم، بما في ذلك منع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في الرياضة النسائية ووقف التمويل الفيدرالي للمدارس التي تتبنى سياسات جندرية يعتبرها “راديكالية”.
أما اقتصادياً، فسيوقع ترامب مذكرة لمكافحة التضخم وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين. كما سيعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف تسريع الموافقات على مشاريع البنية التحتية، بما فيها عمليات التنقيب وخطوط الأنابيب والمصافي والمفاعلات النووية، في محاولة لتعزيز أمن الطاقة الأمريكي.